>




يروي نيافة الأنبا أنطوني أسقف أسكتلندا: أنه في أيام قضاء قداسة البابا شنودة فترة التحفظ بدير الأنبا بيشوي ، كنا شغالين في الخرسانة.. و الأسمنت خلص، فكلمت رئيس الدير نيافة الأنبا صرابامون.. و قلت له: الأسمنت خلص.. قال: و إيه المشكلة؟! قلت له : و العمال نعمل فيهم إيه؟ قال لى : مشِّيهم .. قلت له: لو مشيوا مش هانعرف نجيبهم تاني علشان فيه عساكر محاصرة المكان كله.. مش سهل إنهم يدخلوا تاني.. قال لي: طيب خليهم قاعدين لحد ما ييجي الأسمنت.. قلت له: بس اليوميات بتاعتهم محسوبة .. كل يوم فيه يومية.. فقال: نشوف سيدنا البابا أحسن.. فرُحت لسيدنا البابا..فقال لي قداسته : طب إنت عايز كام طن .. ؟ قلت له: عايزين 25 طن أسمنت نقفّل بيهم بقية المبنى علشان نخلصه..فقال سيدنا: طب مانقدرش نجيبه خلاص نكلم المسيح ..!! فأخذ سيدنا البابا العصاية بتاعته ، و قال : يا رب عايزين 25 طن أسمنت .. فقال للسماء: يارب عايزين 25 طن أسمنت بورتلاندي عادي لأبونا أكسيوس ( اللي هو بقى الأنبا أنطوني ) ..
و قال لي سيدنا : مش عايز حاجة تاني ؟ قلت له : لأفقال : أمضي (يعني كأنه بيمضى على الجواب بإسمه) قلت له : امضي .. فكتب اسمه بعصاه في الهواء .. و صدقوني لم تمر ثلث ساعة بالضبط و لقينا عربية مليانة أسمنت جات على الدير ، و نزل السواق و راح لسيدنا البابا و قال له : أنزل الأسمنت ده فين ؟ قال له البابا : نوعه إيه ؟ قال : بورتلاندي عادي .. قال له كام طن  قال له : 25 طن ، فجاء نحوي سيدنا الأنبا صرابامون و قال لي : ما قلتش ليه 30 علشان ربنا كان فاتح السماء ..!!

إرسال تعليق Blogger


 
Top