>




زار وفد من علماء ووعاظ الأزهر مصابي حادث الكنيسة البطرسية بالعباسية بمستشفيات دار الشفاء والجلاء والدمرداش، ضمن توجيهات الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
وزار الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر يرافقه الشيخ محمد زكي رزق الأمين العام للجنة العليا للدعوة الإسلامية، المصابين في مستشفى دار الشفاء، والدكتور محمد أبوزيد الأمير رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يرافقه وفد من الوعاظ بزيارة المصابين بمستشفى الجلاء، والشيخ عبدالعزيز النجار مدير عام الدعوة، يرافقه وفد من الوعاظ بزيارة المصابين بمستشفى الدمرداش، واطمأنوا على صحة المصابين وإبلاغهم دعوات الإمام الأكبر لهم بتمام الشفاء.
وقال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن منفذي هذه الجرائم لا يمتون للإسلام ولا للدين المسيحي بصلة وإنما هم أصحاب أهواء ومصالح خاصة ويعملون لصالح أجندات حاقدة على الشعب المصري وتسعى للفتنة بين أبنائه وهذا لن يحدث ولن تزيدنا إلا صلابة في وحدتنا وقوتنا الوطنية.
وأوضح عباس شومان، أن هناك استهداف للشعب المصري والدولة المصرية بشكل كام، والأزهر والكنيسة لديهم قناعة ثابتة وراسخة أن تلك الهجمات الإرهابية لن تزيدنا إلا قوة وتماسكا في مواجهة هؤلاء المجرمين، وأنهم أكدوا على وحدة المصريين وكونهم نسيجا واحدًا للوطن.

وأكد الدكتور محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن الشعب المصري نسيج واحد ولا يمكن أن تفرقه تلك الأفعال الإجرامية، وأن هذا الحادث أصابنا جميعا مسلمين ومسيحيين على السواء فالدم المصري واحد ولا يمكن لكائن من كان أن يفرق بيننا.
وكان في استقبال الوفد القس كيرلس بشوى نيابة عن البابا تواضروس، والذي قدم الشكر للإمام الأكبر وقيادات الأزهر الشريف على زيارتهم للمصابين.

إرسال تعليق Blogger


 
Top