>




الماجور الذي عجنت فيه السيدة العذراء ومنهما تحدث العديد من المعجزات.

فانه فى يوم الاثنين الموافق الثامن من اكتوبر لعام 2012


 اتجه بعض الاشخاص إلى مكتب القس بيشوى لاعلامه بأن ماجور السيدة العذراء الأثرى بالكنيسة ينضح زيت. حيث رد عليهم ابونا القس بيشوى القمص أبانوب (امسحوا 
الزيت وسبوه) وبعد مسح الزيت وفى وجود كثير من الحاضرين مع قدس ابونا القص بيشوى شوهد ان الماجور ينضح كميات 
من الزيت بشكل ملحوظ برائحة حنوط و أستمر الأمر لفترة من الزمن أمام كثير من الشهود
القس بيشوي القمص أبانوب راعي و ملاك الكنيسة ، أستاذ سامي وليم عضو لجنة الكنيسة ، أستاذ فيكتور عضو لجنة 
الكنيسة ، أستاذ مينا كمال أمين خدمة التربية الكنسية ، أستاذ سامي فريج، رضا عيد خادم بالكنيسة ، 

تاسوني نيفين فؤاد مساعد أمين عام بالخدمة ، تاسوني تريز فتحي أمينة خدمة الشباب ، دكتور بيشوي ملاك زائر من المحلة.
والجدير بالذكر أن القديس أبانوب ولد من أبوين طاهرين، ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة كان دقلديانوس قد أعلن اضطهاد المسيحيين، فأراد أبانوب أن يسفك دمه على اسم المسيح، فوزع كل أموال والده وذهب إلى سمنود ماشيًا على شاطئ البحر واعترف أمام الوالي باسم السيد المسيح، فعذبه عذابًا شديدًا ثم صلبه على صاري سفينته منكس الرأس، فانزل ملاك الرب القديس أبانوب، ثم هبت رياح شديدة أسرعت بالسفينة إلى أتريب وهناك اعترف الجند بالمسيح ونالوا إكيل الشهادة مما أثار والي "أتريب" الذي أمعن في تعذيب القديس أبانوب ثم أرسله إلى الإسكندرية وهناك عذب حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة، وقد تم نقل جسده إلى كنيسة العذراء والشهيد أبانوب بسمنود.
 نشكر الرب يسوع وشفيعنا القديس ابانوب.

إرسال تعليق Blogger


 
Top