روى الدكتور مينا بديع عبد الملك الاستاذ بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية و الجامعة الامريكية:-
فى فترة اسبوع الالام سنة 1999 فكرت ان اقضى هذا الاسبوع بدير الانبا بيشوى طلبا للصلاة فى هدوء و اذ بقداسة البابا شنودة يصرح لى بأن اقضى هذا الاسبوع داخل المقر البابوى بالدير و فى هذا الفترة كنت من حين لاخر اتمتع بمقابلة قداسة البابا و قد احاطنى بأبوة فائقة و كان دائما يطمئن منى انى مستريح فى الاقامة
و حدث فى يوم شم النسيم ان ذهبت مع قداسته - كعادته الى دير السريان- و حضرت اللقاء الرائع الذى يعقده البابا شنودة مع الاباء الاساقفة و الرهبان
و بعد ان عدنا الى دير الانبا بيشوى فكرت ان اذهب لاشكر قداسته على هذه الاقامة الطيبة و استأذنه فى العودة الى الاسكندرية لكن حذث ما لم يخطر على البال ...
كنت اشتهى امرا و فكرت فيه بشدة ثم قررت ان احتفظ بهذا الامر بينى و بين نفسى .. و افاجأ بينما استأذن قداسة البابا فى الانصراف انه يحدثنى عما كنت افكر فيه بل و يعطينى ما كنت اشتهى ان احصل عليه ..
اقول الصدق انى اصبت بدهشة و قد لاحظ قداسته دهشتى بهذه بابتسامته عذبة جدا و هنا دكرت له ما كنت افكر فيه
و منذ تلك السنة اعددت ان اقضى اسبوع الالام بدير الانبا بيشوى.
جريدة وطنى عدد 11 نوفمبر
فى فترة اسبوع الالام سنة 1999 فكرت ان اقضى هذا الاسبوع بدير الانبا بيشوى طلبا للصلاة فى هدوء و اذ بقداسة البابا شنودة يصرح لى بأن اقضى هذا الاسبوع داخل المقر البابوى بالدير و فى هذا الفترة كنت من حين لاخر اتمتع بمقابلة قداسة البابا و قد احاطنى بأبوة فائقة و كان دائما يطمئن منى انى مستريح فى الاقامة
و حدث فى يوم شم النسيم ان ذهبت مع قداسته - كعادته الى دير السريان- و حضرت اللقاء الرائع الذى يعقده البابا شنودة مع الاباء الاساقفة و الرهبان
و بعد ان عدنا الى دير الانبا بيشوى فكرت ان اذهب لاشكر قداسته على هذه الاقامة الطيبة و استأذنه فى العودة الى الاسكندرية لكن حذث ما لم يخطر على البال ...
كنت اشتهى امرا و فكرت فيه بشدة ثم قررت ان احتفظ بهذا الامر بينى و بين نفسى .. و افاجأ بينما استأذن قداسة البابا فى الانصراف انه يحدثنى عما كنت افكر فيه بل و يعطينى ما كنت اشتهى ان احصل عليه ..
اقول الصدق انى اصبت بدهشة و قد لاحظ قداسته دهشتى بهذه بابتسامته عذبة جدا و هنا دكرت له ما كنت افكر فيه
و منذ تلك السنة اعددت ان اقضى اسبوع الالام بدير الانبا بيشوى.
جريدة وطنى عدد 11 نوفمبر
إرسال تعليق Blogger Facebook