>





 
 
روى نيافة الانبا يؤانس ضمن حديث ذكريات عمل الله مع قداسة البابا شنودة فى الخدمة و المعجزة و كيف ان الله كان يعينه على الوزنات المعطاه له لكى يربح نفوسا كثيرة تحتاج للخدمة قال نيافه:-

هذه القصة عايشتها بالقرب من قداسة البابا و كانت فى مناسبة افتتاح سيدنا مستشفى بمنطقة المقطم .. و الناس فى المقطم من البسطاء و بيحبوا سيدنا "حب عميق" و كل واحد عايز يلمس قداسة البابا شنودة علشان ياخد بركة
و حصل ان واحد من التزاحم اصطدمت يده بعين سيدنا البابا لدرجة ان قداسته قال انه مش قادر يشوف و انه حاسس كأن شول رملة فى عينه.

و على الفور خرجنا الى مستشفى خاص بمصر الجديدة و وضعوا قطرة لسيدنا فى العين و فى الجهاز اتضح ان القرنية اصيب بجرح واضح. و افهمنى الدكتور المعالج رياض فكرى ان الجرح اكيد فى تلوث من اليد و لو حصل التهاب فلابد ان نقوم بتغيير القرنية و دى قصة طويلة ... ربنا يستر
طبعا الدكتور رياض طمن سيدنا لكن حط بعض العلاجات و قفل على العين المصابة برباط. فالبابا قاله اليوم ميعاد المحاضرة لاننا كنا فى يوم اربعاء و الرباط يخلى الناس تقلق. فسمح الدكتور رياض بنزع الرباط قبل المحاضرة و اعادته بعدها.
و مساء اليوم التالى حضر الدكتور رياض و لا بص على القرنية وجدها التئمت فى 24 ساعة و كأن شيئا لم يحدث. يومها قال الدكتور لسيدنا لو شاب 17 سنة و اترجحت قرنيته لا يمكن ان تلتئم فى 24 ساعة.

يستكمل الانبا يؤانس حديثه :- أليست يد الله هى التى كانت تحرس هذا القديس حتى يتمكن من المتاجرة الروحية بالوزنات و المواهب التى كان يصنع بها معجزات فى الخدمة

إرسال تعليق Blogger


 
Top