>




بالأسماء.. مخطط أمريكى فرنسى تركى لإعادة حكم الإخوان فى مصر

بالأسماء..,مخطط,أمريكى,فرنسى,تركى,لإعادة,حكم,الإخوان,فى,مصر , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , بالأسماء.. مخطط أمريكى فرنسى تركى لإعادة حكم الإخوان فى مصر
الاخوان


السفيران الأمريكى والفرنسى فى أنقرة نسقا جهود التنظيم العالمى لاستعادة الأرض التى خسرتها الجماعة فى مصر.. وتجنب فشل الإخوان فى تونس وليبيا
بعد ١٠ أيام فقط من ثورة 30 يونيو وإسقاط الشعب لنظام حكم الإخوان فى مصر، تصور كثيرون أن الشعب أسقط رئيسا ونظاما مستبدا يحكمه، وأن إزاحته شأن داخلى لا يعنى سوى أهل مصر، لكن الحقيقة التى يعلمها كثيرون أيضا أن الإخوان تنظيم دولى يتمدد بين دول يحكم فى بعضها مباشرة وفى البعض الآخر من وراء ستار، ولأنه تنظيم دولى مثل المافيات العالمية تحالف مع حكومات وأنظمة لم تخف أنها كانت وراء صعوده الحكم فى مصر وأولها الإدارة الأمريكية التى أخرجت تسجيلات بالصوت والصورة لمدير مخابراتها «CIA» ووزيرة خارجيتها السابقين هيلارى كلينتون استعرضا فيها ما اتبعته الإدارة الأمريكية ومخابراتها لإسقاط نظام حكم مبارك والصعود بالتيار الدينى للسلطة كجزء من المخطط الغربى لإعادة التطرف الدينى لبلاده فى الشرق الأوسط. وفق تلك الأسباب يبدو طبيعيا موقف الإدارة الأمريكية التى تمسكت لآخر لحظة بمخططها حتى جاء تفويض الشعب للجيش والشرطة بمواجهة العنف المحتمل ليضع نقاطا كثيرة حول الدور الأمريكى فى التعاطى مع ثورة الشعب المصرى والتخلص من حكم الإخوان.
الدور الأمريكى لم يقتصر على ما قامت به السفيرة الأمريكية فى القاهرة، آن باترسون، لكنه ووفقا لتقارير سربت من العاصمة التركية أنقرة، فقد قام السفير الأمريكى بتركيا بدور مباشر فى تنسيق جهود التنظيم الدولى للإخوان لاستعادة الأرض التى خسروها فى مصر.
ووفقا لمصادر خاصة فقد أشرف السفير الأمريكى بأنقرة على عقد اجتماع للتنظيم الدولى للإخوان فى إسطنبول خلال الفترة من 11 إلى 14 يوليو 2013، شارك فىه كل ممثلى التنظيم فى العالم العربى والعالم الإسلامى وأوروبا والعالم، بتسهيلات من حكومة أردوغان الذى شارك فى جزء من الاجتماعات، كما أكدت المصادر ذات الصلة بالإدارة التركية والتى أوضحت أن الاجتماع عقد بمباركة أمريكية وأن ثلاثة من قادة الإخوان الذين شاركوا فى الاجتماعات كانوا على تواصل مستمر مع السفير الأمريكى فى تركيا طوال الشهر الجارى وكذلك السفير الفرنسى، وهم راشد الغنوشى وحسن مالك وزكى بن أرشيد.
الاجتماع على مدى ٤ أيام بحث بشكل معمق تداعيات الأحداث فى مصر، وانتهى إلى إدانة تصرفات جماعة الإخوان فى مصر، وابتعادها عن جماهير الشعب المصرى وانتقد عزلتها الشعبية، مما كلفها ذلك خسارة الحكم، إثر رغبتها فى السيطرة على كل مؤسسات الدولة، مما أدى إلى الفشل فانشغل قادتها فى أمور الدولة وابتعدوا عن نبض الشارع وهموم الشعب. من جهة أخرى، ووفقا لتفاصيل تم تسريبها عن الاجتماع الذى حضر أردوغان جزءا منه فقد خرج اجتماع إسطنبول بقرارات تحت الرعاية الأمريكية والفرنسية لاستعادة أرضية تمكن التنظيم من مواصلة مخططات اتفق عليها سابقا، أولها العودة إلى عمل أوسع تحالف للتنظيم فى مصر مع كل قوى الإسلام السياسى (والتى نقض الإخوان معهم اتفاقاتهم السابقة) والفئات المهمشة، وتعبئة الشارع المصرى، وكشف هدف «الانقلاب» كما يسمونه. فضلا عن زج إسرائيل فى كل ما حصل وتصوير ذلك للشعب المصرى على أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى قام بهذه الخطوة بالتنسيق المباشر مع إسرائيل بما يخدم أمنها ووجودها. من قرارات الاجتماع أيضا، عدم القيام بأى خطوات استفزازية تبعد الأمريكيين والأوروبيين عن تفهم الموقف الإسلامى، خصوصا موقف الإخوان المسلمين، والتركيز إعلاميا على إبراز الإخوانالمسلمين كإسلام معتدل، وشن هجوم عنيف على الإسلام المتشدد والمتطرف وربطهم بتطرف الحركات القومية وقيادة الجيش المصرى، فضلاً عن الانتباه والعمل بحذر وبسرية تامة فى مجابهة خطر الارتداد عن ثورات الربيع العربى فى كل من تونس وليبيا، من خلال التنسيق مع السلفيين وإقناعهم بأن العلمانيين خطر عليهم، لتجنب ما حدث فى مصر. كذلك محاولة كسب كل الأقليات فى العالم العربى وكسب ودهم وإشعارهم بأن مصالحهم لم تتحقق إلا من خلال حكم إسلامى معتدل وعادل، ناهيك عن إنشاء صندوق طوارئ يمول من قبل التنظيم العالمى للإخوان المسلمين ومتبرعين لمساعدة حركة حماس فى فلسطين وحزب النهضة فى تونس، إلى جانب تشكيل لجنة طوارئ عليا تكون فى حالة اجتماع متواصل للتعامل مع هذه الأزمات وتكون ممثلة بكل تجمعات الإخوان فى العالم العربى والعالم الإسلامى.

إرسال تعليق Blogger


 
Top